البيان الإماراتية: مخابرات روسيا رصدت مخططا دوليا لاغتيال السيسى وقيادات الجيش.. دولة عظمى سلمت الجماعة خرائط تفصيلية بإقامة قادة القوات المسلحة.. ومصادر: إحباط محاولات سابقة لتنفيذ العملية الإرهابية
الأربعاء، 12 مارس 2014 - 14:19
السيسى
كتب محمد أحمد طنطاوى ورأفت إبراهيم
قالت صحيفة البيان الإماراتية، إن المخابرات الروسية حصلت على تسريبات قدمتها إلى نظيرتها المصرية، تفيد بوجود اتفاق بين مخابرات دولة عظمى وبين جماعة الإخوان على اغتيال المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، وبعض قيادات الجيش فى يومٍ واحد، عن طريق صواريخ تستهدف محل إقامتهم التى تمّ تحديدها بالأقمار الصناعية.
وذكرت الصحفية، اليوم الأربعاء، وفقا للتسريبات، "أنّه قد تم تسليم قيادات الإخوان قائمة تفصيلية بالعناوين وخرائط تحدّد إقامة قيادات الجيش، وتمّ العثور على نسخة من هذه القوائم مع بعض العناصر التى قبض عليها فى سيناء وبحوزتهم صواريخ مخصّصة لهذا الغرض.
وأضافت أنّ الإخوان يعدون لمؤامرة كبرى، تتمثّل فى سعيهم لمنع السيسى من الوصول للحكم بأى طريقة حتى يضمنوا استمرارهم فى المشهد السياسى والإفراج عن قياداتهم القابعة فى السجون، موضحة أن الجماعة تخطط لاغتيال المشير مع قرب إعلان ترشّحه للرئاسة، سعيًا لنسف الاستقرار وعرقلة المسار الديمقراطى الذى تجرّه عربة خارطة الطريق، وللثأر من رموز ثورة 30 يونيو.
من جانبه، ألمح الدكتور علاء صادق المعلق الرياضى الموالى لجماعة الإخوان إلى أن أحد المتورطين فى المخطط مواطن خليجى، من المقرر إعدامه عقب تنفيذه العملية.
وقالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، إن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى وفق مخطط أمريكى لخلخلة الاستقرار فى مصر، من خلال وسائل القوى الناعمة والدعاية السوداء، التى تمارسها عبر وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة، حيث تستغل شرائح الشباب لإحداث فتنة بين أبناء المجتمع الواحد، وخلق حالة من السخط العام ضد القوات المسلحة وقادتها، والنظام الحالى.
وأشارت المصادر إلى أنه كانت هناك مخططات حقيقية لاستهداف واغتيال المشير السيسى وعدد من قادة الجيش المصرى خلال الفترة الماضية، وتم إحباط الكثير منها دون الإعلان عن ذلك، بالإضافة إلى الحصول على أرواق بحوزة الجماعات التكفيرية المسلحة بسيناء، تحتوى على عناوين تفصيلية لمنازل كبار قادة الجيش، وخطوط السير الخاصة بهم، وأعداد دوريات التأمين المكلفة لحمايتهم.
ومن جانبه، قال اللواء مختار قنديل الخبير الاستراتيجى والعسكرى، إن ما يثيره قيادات الإخوان حول مخطط اغتيال السيسى وعدد من قادة الجيش خلال المرحلة الراهنة هدفه التخويف للقيادات العسكرية ليس أكثر، ومحاولة ترهيبهم باستمرار، مؤكداً أن هذه الجماعة الإرهابية لا تعرف عقيدة رجال القوات المسلحة الذين لا يهابون أبدا الموت، ويدركون أن مهمتهم الحقيقية هى التضحية والفداء من أجل تراب الوطن.
وأوضح اللواء قنديل لـ"اليوم السابع"، أن قيادات الجيش لا تفزع من مخططات الإرهاب ولا تهتم كثيرا بالتهديدات التى يطلقها بين الحين وخير دليل على ذلك ما يفعله اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، الذى يتحرك بين معاقل الجماعات الإرهابية التكفيرية فى سيناء دون أن يخشى أى شىء، ويقود بنفسه عمليات ميدانية فى بعض الأحيان، مؤكدا أن قادة الجيش لا يهابون الموت، ولا يفزعون من التهديدات التى يطلقها أنصار الجماعة الإرهابية بين الحين والآخر على مواقع التواصل الاجتماعى، فى الفضاء الإلكترونى.
وأشار اللواء قنديل إلى أن القوات المسلحة يجب أن تأخذ التهديدات التى يطلقها أنصار الجماعة الإرهابية بعين الاهتمام، حتى ولو كانت غير حقيقية، من أجل إعادة ترتيب المنظومة الأمنية بين الحين والآخر، والتأكيد على توفير كافة أوجه التأمين لكبار القادة فى الجيش المصرى، خاصة المشير السيسى والفريق صدقى صبحى رئيس الأركان، وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وشدد اللواء قنديل على أنه كلما بات إعلان المشير السيسى موقفه من انتخابات الرئاسة قريبا ووشيكا كلما اتجهت الجماعة الإرهابية نحو المزيد من الشائعات والأكاذيب حول المشير السيسى ورجاله فى القوات المسلحة، وذلك وفق مخططات دولية، تعمل ضد مصر، لنشر الفوضى فى البلاد وتفكيك القوات المسلحة.