مرتكب حادث قطار الزقازيق: "كنت نازل أدور على شغل مش نازل أقتل حد"
كتبت نهى نجيب
الأحد 30 مارس 2014 00:00:00
قال تامر عبد العزيز، الذى أقدم على قتل سيدة وإصابة 9 مواطنين آخرين فى الرأس والرقبة، والمصاب باضطرابات نفسية، "أنا كنت نازل أدور على شغل مش نازل أقتل حد، وأنا محستش بنفسى وأنا بضرب الضحايا بالسكين".
وتم احتجاز المتهم تحت حراسة مشددة فى غرفة العناية المتوسطة، لحين استكمال التحقيقات، والذى أكد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه قادم من قرية ميت جابر فى قطار القشاش متجها إلى مدينة الزقازيق للبحث عن عمل كطباخ، إلا أنه لم يدر بنفسه وهو يرتكب الجريمة وأن السكين الذى بحوزته كانت من أدوات العمل.
وأوضح أنه عاد من إيطاليا بعد قضاء فترة سجن طويلة، بسبب قتله سيدة ولم يكن يدرى أنه سيعود مرة أخرى للسجن بسبب مرضه النفسى، الذى تفاقمت حالته الصحية، حيث إنه يعانى من اضطرابات نفسية شديدة وضيق الحال والبطالة، ما منعه من استكمال علاجه، حيث إنه كان يعمل فى فندق سياحى وتم تسريحه بسبب مرضه وتوقف سوق السياحة.
وكان المتهم قد قام بإشهار سكين بحوزته وطعن 6 مواطنين بالرأس والرقبة بشكل عشوائى مما أدى لمصرع مدرسة متأثرة بطعن نافذ بالصدر، تدعى "وفاء إسماعيل حسن"31 سنة، وإصابة كل من "محمد على إبراهيم" (59 سنة) مقيم العواسجة ههيا، مصاب بجرح قطعى أسفل الرقبة طوله 4 سم، و"مجدى عبد الصبور على" 45 سنة مقيم القنايات مصاب بجرح قطعى بالرقبة، و"عبد الرحمن محمد إبراهيم" 15 سنة مقيم أبو كبير مصاب بجرح قطعى بالرأس 7 سم، و"نيفين سعيد" 19 سنة مقيمة بالمنصورة، و"أحمد إبراهيم حسن" 18 سنة مقيمة فاقوس مصابة بجرح طعنى بالظهر، و"مجهول الاسم" مصاب بجرح طعنى بالجسم.
وقال الدكتور درويش أحمد درويش، وكيل مستشفى أحرار بالزقازيق لـ"اليوم السابع"، إن المتهم وصل فى حالة صعبة وأمعاؤه كانت مقطوعة وخرجت من البطن نتيجة الطعانات و"قمنا بالإسعافات وخياطة الخروج بعد إجراء العمليات اللازمة.
وأفاد مستشفى الزقازيق الجامعى بخروج 4 من مصابى الحادث المؤسف الذى وقع صباح اليوم بمحطة الزقازيق، بينما تم احتجاز مصابين بعد إجراء جراحة لهم، وجار تسليم جثة لسيدة متوفاة.
وأكد العقيد عاطف الشاعر رئيس مباحث الشرقية أنه تم القبض على المتهم و السيطرة عليه ووحرصت الشرطة على نقله مستشفى آخر غير التى يعالج فيه المصابون، حيث تم نقل المصابين لمستشفى الزقازيق الجامعى، مضيفا أنه حاليا تحت حراسة مشددة بالمستشفى تحسبا لانتقام أهلية المصابين منه خاصة أنهم فى حالة غضب شديد.