أنباء عن اقتراب الأمن من كشف هوية مرتكب حادث القديسين اضغط للتكبير جانب من حادث كنيسة القديسين
1/7/2011 11:14:00 PM
كتب- يوسف أحمد:
أكدت آخر نتائج تقارير فريق العمل الأمني والطب الشرعي والمعمل الجنائي أن
الرأس المشوه وقطع الأشلاء المتبقية والتي تم نشر رسم بالحاسب الآلي عنها
هي للانتحاري المجهول مرتكب تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية.ونفت التقارير ما أثير عن أن ملامح الوجه التي تم التحفظ عليها هي لفايز اسكندر"69 عاماً" أحد ضحايا الحادث.وذكرت
التقارير أن تحليلات البصمة الوراثي"DNA " توصلت للأشلاء الخاصة بفايز
اسكندر وتم تسليمها لذويه بعد مضاهاتها بالبصمة الوراثية لأقاربه.. وأن
الأشلاء الوحيدة المتبقية فقط عبارة عن رأس الجاني وأذنه وقدم وكف وبعض
القطع الممزقة من جسده تم تجميعها من أماكن متفرقة بموقع الحادث.وأوضحت التقارير أن عمر الجاني طبقاً لفحص خبراء الطب الشرعي
يتراوح بين 28 إلى 35 عاماً وهذا يستبعد الشبهات حول ما أثير في بعض الصحف
عن بلاغ تغيب لطالب جامعي ترك منزل أهله منذ عام.. وأن ملامح الوجه طبقاً
لتحليل لأبعاد القياسية للجمجمة والملامح التقريبية للوجه استبعدت فرضية أن
يكون المتهم المجهول بملامح آسيوية أو أفريقية ويرجح أن يكون مصرياً أو
عربياً.وتبذل فرق البحث جهوداً مكثفة وتحريات واسعة لحصر بلاغات
التغيب والقادمين من الخارج في فترة ما قبل وقوع الحادث وكذلك الاستعلام عن
المقيمين في الشقق المفروشة والفنادق للتوصل إلى معلومات مفيدة في التوصل
لشخصية الانتحاري والجهة المدبرة.وأكدت تقارير المعمل الجنائي بعد
فحص مكونات العبوة المنفجرة أن وزنها لا يزيد عن 10 كيلوات من المتفجرات
وهي كافية لإحداث قوة تدميرية ضخمة في مسرح الحادث.. كما استبعدت التحريات
ركاب السيارة الخضراء (سكودا) من دائرة الاشتباه حيث تبين أنهم من ضحايا
الحادث.تحقيقات النيابة وتحاليل المعمل الجنائي ومعاينات الطب
الشرعي تسابق الزمن لكشف هوية مرتكب حادث تفجير عبوة ناسفة أمام كنيسة
القديسين بسيدي بشر ليلة رأس السنة حيث من المتوقع تحديد شخصيته بشكل دقيق
خلال ساعات قليلة مقبلة مما يساهم في كشف المحرضين والجهة الإرهابية
المدبرة للجريمة.وتوصلت أجهزة الأمن إلى أن عمر المشتبه به في
تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ما بين 28 و 35 عاما بعد تحليل عينات
45 قطعة من الأشلاء بمسرح الحادث وحددت وزن العبوة الناسفة بحوالي 10
كيلوات وحصل خبراء الأدلة الجنائية علي بصمات من 118 شخصا من القتلى
والمصابين حيث تم فحصها، وتحديد بياناتهم وتسليمهم إلى ذويهم وبالتالي
استبعادهم من دائرة الشبهات التي تم حصرها في جزء من رأس مشوهة المعالم
يرجح أنها تخص مرتكب التفجير الانتحاري الإجرامي بعد تجميع أشلاء لم يستدل
على صاحبها عبارة عن قدم وكف يد مبتورة ورأس مشوهة.الافتراض الذي تم
ترجيحه بناء على أن تلك الأشلاء هي الأكثر تدميراً لقربها اللصيق من مركز
التفجير كذلك تطايرها إلى مسافات بعيدة حيث تم العثور عل الرأس أعلى
الكنيسة والقدم المجهولة فوق سطح مبنى المسجد المقابل وقام مسئولو المسجد
بتسليمها لرجال المباحث بما يؤكد أن تطاير الأشلاء التي مزقها التفجير
وتناثرها لمسافات بعيدة.