نرصد مواقف وطرائف 7 حالمين بالرئاسة فى أول أيام فتح باب الترشح.. مدير مدرسة متقاعد: "برنامجى فى دماغى ومش هقول عليه علشان محدش ياخده".. وشخص يترشح كى يتنازل للسيسى.. وظهور خاص لـ"صدومة" و"ظاظا"
الثلاثاء، 1 أبريل 2014 - 05:24
عادل عيد أول مرشح انتخابى للرئاسة
كتب محمد السيد
"كوميديا الرئاسة" يمكنك أن تطلق تلك المقولة على التصريحات التى أدلى بها أول 7 من الراغبين فى الترشح للانتخابات الرئاسية فى أول أيام فتح باب الترشح أمس الاثنين، حيث فوجئ الجميع بحضور أول مرشح للانتخابات يدعى عادل عيد، مدير مدرسة "على المعاش"، إلى مقر اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية بالهيئة العامة للاستعلامات، والذى يبلغ من العمر 76 عاما، وذلك لسحب استمارة الترشح.
الغريب ليس فى حضوره وتواجده أمام اللجنة لسحب استمارة الترشح، ولكنه فى الحديث عن برنامجه وعن أسباب إعلانه الترشح، حيث أكد أنه جاء من الإسكندرية لسحب استمارة الترشح كأى مواطن عادى وأن برنامجه الانتخابى فى دماغه ومش هيفصح عنه خوفا من أن يؤخذ منه".
فيما حضر صبرى عبد العزيز خليل، مهندس بشركة جنوب الوادى القابضة للبترول أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لسحب ملف الترشح قائلا: "سأخوض انتخابات الرئاسة باسم صبرى صدومة لتخفيف الاسم عند شعبنا اللى معظمهم أمى، وأن هذه ليست المرة الأولى التى يتقدم فيها لانتخابات الرئاسة، حيث تقدم فى انتخابات 2005 وحصل على 89 تصديقًا فى الشهر العقارى".
لم تقتصر كوميديا الرئاسة على هؤلاء فقط، بل استمر الراغبون فى الترشح للرئاسة فى التوافد على مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، للاستعلام عن الأوراق اللازمة للترشح، وكان من بين هؤلاء علاء رزق، المتخصص الاقتصادى الذى قال إن برنامج طموح، ولكنه لن يعلن عنه إلا بعد الموافقة على أوراقه، مرددا "أنا معروف واللى مش عارفنى يدخل على النت".
وكان من بين الراغبين أيضا محمود السيد العدوى، الذى أكد أنه يحب المشير السيسى ويريده رئيسًا، وأن سبب ترشحه للرئاسة جاء لرغبته فى التنازل للسيسى بعد ترشحه رسميًا، فيما أعلن السيد عبد الله حسن الشهير بـ"ظاظا"، الاعتصام أمام العليا للانتخابات اعتراضا على شرط دفع 20 ألف جنيه للترشح للرئاسة، مطالبا بحذف هذا الشرط ليتمكن من منافسة المرشحين لأنه رأى رؤية بأنه رئيس مصر.
أما هديب خليفة، أحد الراغبين فى الترشح توافد صباح أمس لمقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، للاستعلام عن الأوراق اللازمة للترشح، وقال إنه يعمل مهندس طيران وناشطا ومخترعا ومدير شركة وكاتبا سياسيا، فى حين لم يتمكن محمد سامى أبو عباجة الذى توافد أيضا إلى مقر اللجنة، من الدخول.
كل ما سبق يشير إلى أن موعد الترشح للانتخابات الرئاسية قد تحول إلى موسم للكوميديا، وذلك بعد تسارع عدد من الراغبين الذين يبعدون عن الصراعات السياسية، إلى اللجنة العليا لسحب أوراق الترشح، حيث شهدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لعام 2012 تسارع عدد كبير من المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية والذى كان من بينهم "مواطن يعمل حلوانى وآخر حانوتى ومسحراتى"، كما شهدت أيضا العديد من الطرائف والعجائب بادعاء أحد المرشحين بأنه المهد المنتظر، وآخر يدعى أنه الابن الشرعى للملك فاروق ملك مصر والسودان.