نداء من الشيخ حفظه الله:ولذلك انا أقول : يا إخواننا هذا الرجل ينبغي أن يُحجر عليه بصراحة ، وأمثال هؤلاء ، رجل لا متخصص في العلوم ولا درس ، هذا حتى في اللغة العربية يُخطيء في كلمة خلقت للحرث الخاص الخاص بالبقرة هذه ، وهو يتكلم يقول : فالتفتت البقرة وقالت ما خلقتَ لهذا ، وشهد على هذا أبا بكر وعمر ! حتى في اللغة العربية شيء سوء ،يعني أما القراءة الصحيحة لمن تعلم عربي ، ما خُلقتُ لهذا ( بضم التاء) وشهد على هذا أبو بكر وعمر وليس أبا بكر وعمر! فأنا أنصحه لوجه الله لأنه يوم القيامة سيقف بين يدي الله سبحانه وتعالى ويُسأل عن هذا الخطل الذي يقوله وهذه الاعتراضات التي يقولها .
فأنا نصيحة وأرجو أنه لا يزعل مني ويتصور أننا أسبه أو ما إلى ذلك ، أنا رجل متعلق بكلامي فقط، وإن كان في حرارة أنفاس ، طبعاً، لأن التعدي على مصادرنا الأصلية من قبل أمثال هؤلاء شيء يغيظ حقاً ، لا سيما وأن الشيخ الذي رد عليه زاد الطين يِلة وأنا سأكمل اعتراضات هذا المعترض في حلقة أخرى ، لأنه له اعتراضات كثيرة لا أستطيع أن أستوفيها
تعليق الشيخ حفظه الله علي كلام الشيخ الذي استضافوه على الهاتف أيضاً :يؤسفني أن أقول أن رد الشيخ كان أسوأ من اعتراض المعترض ، ماذا قال الشيخ ؟قال: أنا أريد أن أقول وأعطوني فرصة ،( أن البخاري عمل ما يشبه خميرة لمعمل ، ولم يدر في خلده أن كتابه سيُطبع ويكون بين يدي كل الناس!!)هذا الكلام كلام ما قال به أحد قط ولا ينبغي أن يقوله أحد ، لأن من يوم ما البخاري ألف كتابه ، إلى ظهور المطابع النُسخ التي نُسخت من صحيح البخاري أضعاف أضعاف ما طبع حتى الآن، ويكفي في قول محمد بن يوسف الفرابري ، راوي صحيح البخاري يقول: (سمع صحيح البخاري تسعون ألفا ما بقي منهم واحد غيري)فهو آخر من روى صحيح البخاري وتعددت الروايات إلى الفرابري.
فالبخاري لما صنف كتابه كعادة أي عالم بذل كتابه للناس وكان الناس كلهم بينسخوا كتاب صحيح البخاري ويذهب إلى الآفاق في كل مكان ، فما معنى أن البخاري لم يخطر بباله أن الكتاب سيكون بين يدي الناس؟!! إذن البخاري عمله لمن ؟!!
لكن الغلط غلط من دخل خطئاً في كتاب لا يدري مصطلح مؤلفه ، يقول المعترض الكتاب هذا موجود في كل مكان ، لما الشيخ قال له هذا ليس من ثقافة العامة ولكن صنفه البخاري للفقهاء وهذا كلام خطأ 100% صنفه للفقهاء ، فقام المعترض قال له : خلاص يكتبوا عليه لا يقرأ إلا بإشراف الطبيب ! فقام المحاور قال له : تقصد بإشراف الفقيه ، قال له : نعم ,طالما أن البخاري صنف كتابه للفقهاء إذن يكتب عليه لا يقرأ إلا بإشراف الفقيه ،.طيب سؤالي للمعترض : هل أنت فقيه؟ الجواب: لا وألف لا
ما الذي أدخله في هذا الكتاب؟ أولاً :لما أنت لست فقيهاً ولا تقدر تقول فقيه وإلا ممكن ( نكعبله) في أدني حكم فقهي يعرفه الصبيان المتعلمين من المتفقهة، هو ليس بفقيه قطعاً، إذا كان البخاري يكتب عليه بإشراف الفقيه ما الذي أدخلك فيه ؟
ثانيا: ليس كتب الشريعة فقط المبذولة ، كتب الفنون كلها مبذولة يستطيع أي إنسان أن يشتري أي كتاب كفن ,ويدخل المكتبات ، وكتب القانون التي هو درسها على أساس أنه محامي ، وكتب الطب والصيدلة والزراعة والصناعة وتربية الأرانب والسمك والدجاج كل هذا مبذول ، أنا سأفترض افتراضاً واحد أحب يقوم بجريمة قال قبل ما أقوم بها : أذهب لأرى التكييف القانوني لها ، وأرى هل أنا سأقع تحت طائلة القانون أم لا ، فجاء بكتاب القانون وجلس يقرأ فوجد مادة معينة من هذه المواد قال لها : هذه هي التي أريد ، وذهب وعمل جريمته ، وقبض عليه ، وجاء أمام القاضي الذي سأفترض أنه هذا المحامي المعترض، هو القاضي على منصة القضاء ، وبعد ذلك حصل محاورة بينه وبين المجرم أو الفاعل ، وقال له : أنت مخطئ لأنك فعلت كذا ، قال له : أنا لست مخطئ ، بدليل أن المادة الفلانية في الكتاب الفلاني بتقول كذا وكذا وكذا ، فسيقول له بداهة يعني هل أنت قانوني ؟ هل تعرف مصطلحات أهل القانون لكي تقرأ؟ هل كتب القانون كلأ مباح لأي أحد يقرأها ؟
فيقول له الفاعل : والله هذه غلطتكم لأنك لم تكتب على الكتاب ، لا يُقرأ إلا بإشراف القانون! ما رده على هذا الفاعل ؟! هل سيكون رده لا يكتب بإشراف الفقيه كما يقول هو في صحيح البخاري؟! لا أحد يقول بهذا إطلاقا ، ولا أحد يقول أبدا أني كل كتاب أريد أن أكتبه في أي فن من الفنون لابد أن أكتب عليه – لا يقرأ إلا بإشراف القانوني أو الفقيه أو المحدث أو هذا الكلام ، فالكتب مبذولة لكل الناس ، يشتري منها ما يشاء ، لكن من أخذ كتاباً ولم يعرف شرط مؤلفه يؤاخذ ، ولكن كوني أن أمنع الكتاب أو أكتب لا يُقرأ إلا بشرط كذا وكذا ، هذا الكلام كله كلام من الخطأ بمكان لا يوجد أحد يقبله ولا حتى هذا الإنسان نفسه في المثل الذي ضربته ، فالشيخ عندما يأتي ويقول أن البخاري لم يدر بخَلَده أن الكتاب سيطبع كلام خطأ.
ثانيا : يقول الشيخ : إنما جمع البخاري روايات فالمحاور قال له: جمع ولم ينقح ، ولم يدقق ؟ قال له : نعم !! هذا الكلام صحيح؟ هذا الكلام لم يقل به عالم قط ، ولا ينبغي أن يقوله عالم ، لأنه ضد كلام البخاري نفسه وضد كلام كل العلماء.
لماذا لم يضع البخاري كل الصِحاح في كتابة؟:البخاري كما صح عنه يقول: (ما وضعت في كتابي إلا صحيحاً ، وتركت من الصحاح لحال الطول –)يقول : أن الذي تركته أنا من الأحاديث الصحيحة كثيرة جداً ، وكتاب البخاري اسمه الجامع الصحيح المختصر .فلم يضع البخاري كل حديث يعتقد أنه صحيح ، لأن هذا الأمر سيطول جدا إذا أراد أن يجمع كل الأحاديث الصحيحه فما وضع البخاري في كتابه إلا صحيحاً يقيناً ، عنده وعند كل من جاء بعده من أهل العلم وأقروه على ذلك ، فلما يأتي ويقول : أن البخاري جمع روايات ولم يدقق ولم يصحح ، هذا لم يقله أحد قط من أهل العلم، ولذلك بكل أسف، هذا الشيخ هزم الحق في هذا الموضع وخذل أهل الحق في هذا الموضع، لماذا ؟ لأنه لا يعرف شيئاً عن صحيح البخاري.
المعترض :فعندما قال المعترض أنتم تريدون أن تجننوا الناس , فقام الشيخ قال له : والله نحن نشكر له غيرته وإن كانت في غير مجالها.
تعقيب الشيخ حفظه الله :أنا أريد أن أفهم ،هل هذه الدبلوماسية في الرد ، هل تنصر حقاً؟ هل هذه غيرة أم جرأة ؟ نريد أن نسمي الأشياء بمسمياتها ، هذه غيرة أم جرأة ؟ أنا أقول إنها جرئة وليست بغيرة .
إلا فأنا مضطر أن أشكر الدُّب الذي قتل صاحبه: فقد زعموا أن رجلاً اصطحب دباً وكان الدب يحب صاحبه غاية الحب ، فنام صاحبه تحت شجرة ، والدب يحرسه ، فنظر الدب إلى صاحبه فإذا ذبابة تقف على رأسه فاغتاظ من الذبابة ، وأراد أن يعاقبها كيف تقع على رأس صاحبه الحبيب ، فعمد إلى حجر وضرب ورماه على الذبابة ليقتلها غيرةً منه على صاحبه ! فطارت الذبابة وطارت روح صاحبه أيضاً !فنحن نشكر هذا الدب على غيرته وإن كانت في غير مجالها!
وكذلك أتوجه بالشكر الجزيل لبراقش، :إنها كلبة وفية ، فقد زعموا أن قوما كان لهم أعداء، وهؤلاء الأعداء أرادوا أن يهاجموا هؤلاء ، أصحاب الكلبة ، فلما علم أصحاب هذه الكلبة أن الأعداء سوف يهاجمونهم بالليل فروا وإختبأوا منهم ، لكن الكلبة الغيور جعلت تنبح حتى تهدد هؤلاء ، فتبع الناس هؤلاء نُباح الكلب ، ووصلوا إلى القوم وقتلوهم عن بكرة أبيهم ! فأنا أشكر وأحيي براقش ! التي نبحت غيرةً لتدافع عن أهلها وجنت عليهم لأنها غيرة في غير محلها.
وأنني لو فتحت باب الشكر أعتقد أنني أحتاج إلى حلقة كاملة لأشكر من على هذه الشاكلة غيرة في غير مجالها ، هذه ليست غيرة ، وإن جاز لي أن أُسميها غيرة، فهي غيرة مذمومة وهي من جنس ما قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن من الغيرة ، غيرةً يكرهها الله وهي أن يتخون الرجل إمرأته في غير ريبة ) من غيرته على امرأته يقوم بعمل ميكروفونات تصنت , ويضع كاميرات في البيت بحيث يأتي ويسمعها من كلمت ، ويغلق النافذة بالقفل ، ويغلق الباب عليها بالقفل ، فهذا الرجل أيضا نشكر له غيرته وإن كانت في غير مجالها.
فعندما يقول الشيخ , بعد هذه الطوام وهذه الجرأة التي تجرأ بها المعترض على كتاب البخاري يقول والله نشكر له غيرته !! أيه غيرة هذه ؟!! فهذه جرأة ينبغي أن يذم عليها لا أن يشكر عليها .
كلام المعترض هذا فيه كلام أكثر من هذا بكثير لأني عندي حوالي أربع شبهات أثارها على صحيح البخاري ، إن شاء الله إن جمعنا الله تبارك وتعالى بكم في مرات أخرى أجلَّي أيضا هذه الشبهة ، وسأذكر بعض تصرف البخاري في صحيحه ، بعض الأشياء الغامضة التي في البخاري التي رفعت هذا الكتاب إلى مناط النجوم ، وسأذكر أيضا اعتراضات بعض أهل العلم كنماذج لأن هؤلاء الجماعة فاكرين أن اعتراض أهل العلم كاعتراضهم ، لا، أهل أعلم، كانوا علماء وكل الكلام الوارد على البخاري إنما ورد في أسانيد البخاري يعني هذا المعترض في الجريدة التي قرأتها , أطالب الأزهر بالقبض على ثمانين راوياً من رواة البخاري وتقديمهم للمحاكمة !!طيب كيف سنقبض عليهم وأقص فكاهة في بعض البلدان : كانوا يقبضون على الجماعة الملتزمين وهذا الكلام ، فدخلوا على واحد طالب حديث فأخذوا من جملة الكتب التي أخذوها من مكتبته كتاب تهذيب التهذيب للحافظ بن حجر في ذكر رواة أصحاب الكتب الستة ، فلما أخذوا الكتاب من عنده ، الكتاب كله أسماء مرتبة على حروف الهجاء ، باب اسمه أحمد ، وباب اسمه إبراهيم وما إلى ذلك ، أمسكوا به وعلقوه وقالوا له نريد هؤلاء الجماعة ، طيب أنا من أين أأتي بهم ؟؟ فقالوا له : هل ستكذب أم ستلعب بنا وهذا لكلام ؟!! هؤلاء هم تنظيمك، أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن ألمديني ، بل ابن مسعود وأبو هريرة ، ماهو الكتاب فيه كل رواة الكتب الستة ، قال له : نحن نريدهم ، إما أن تأتي بهم ، أو نعذبك !!
وفعلا : عذبوه أشد العذاب لأنه مطلوب جماعة التهذيب التهذيب، فهو يريد أن يقدم ثمانين راوي من رواة البخاري للمحاكمة اليوم ، لأنه قال أن هؤلاء لا يوجد فيهم عدل ضابط ، ولأن الكلام دسم عليه فلا يستطيع أن يبتلعه ، فذهب إلى هدي الساري للحافظ بن حجر وقال: _( ذكر الرواة المتكلم فيهم في صحيح البخاري) ، والحافظ بن حجر ذكر أسماء من تكلم فيهم في صحيح البخاري وذب عنهم ، ودافع عنهم ، وبين كيف روى البخاري لهم ، فتجاوز هو كل هذا لأنه قطعاً لن يفهمه ولن يفهم ما يقصد الحافظ بن حجر ولا هذا الكلام ، ولو أتينا له بهدي الساري وقلنا أجلس واقرأ لن يقرأ صح ! كتاب هدي الساري هذا مجلد واحد وهو مقدمة فتح الباري ، الحافظ بن حجر تغيب في هذا الكتاب خمس سنوات في هذا الكتاب لخص فيه مقاصد البخاري كلها وظل في شرحه للبخاري خمس وعشرون سنة ، حتى لا يقرأ حتى كلام ابن حجر العسقلاني؟!! لا يقرأ كلام البدر العيني ولا كلام ابن بطال ولا الكرماني ولا الأنصاري ولا ابن الملقن ؟!! البخاري له قُرابة ثلاثمائة شرح في صحيح البخاري ما بين شرح المطول وبين الحاشية وما بين فك جزئية من مشاكل البخاري إما في التراجم وإما في الرواة وإما في الإعراب وإما في اللغة ثلاثمائة شرح ، الذي طبع إلى اليوم من كل الحواشي المختصة بالبخاري تقريبا لا يكمل خمسة وعشرون أو ثلاثين كتابا من ثلاثمائة فيمر كل هاؤلاء العلماء على البخاري ويثنوا عليه الثناء العاطر ولا يتفوه واحد من هذه الأمة جيمعها من لدن البخاري إلى اليوم بهذا لكلام ، ثم يأتي هؤلاء الأرباع والأخماس والأنصاف لكي يتحدثوا في البخاري؟؟! ويقول : هناك مئات الأحاديث فالمحاور سأله، حديثين ؟ قال له : حديثين إيه ؟ هناك مئات الأحاديث في البخاري مطلوب تنقيتها وإخراجها ويأتي هذا الشيخ بكل أسف ويقول إن الأزهر قام بهذا الدور ، وعمل كتاب صفوة صحيح البخاري نقى منه الكلام الجميل ، والباقي قال نتركه للفقهاء يتصرفوا فيه !!يعني إيه يتصرفوا فيه ، ؟؟ هل يغربلوه ثانيا؟؟ ينقوه مرة أخرى ؟!!إذن كلام الشيخ التقى مع المعترض أم لا؟!! التقي مع المعترض ، بأن البخاري لم ينقح ولم يدقق ولم يصحح بكل أسف كما قلت ، هُزم الحق في هذه الجولة على لسان هذا الشيخ بكل أسف لأنه غير متخصص .
فأنا نصيحتي وإن كان هو أكبر مني في السن ، وأنا أقولها مخلصاً : لا تتكلم لا أنت ولا غيرك في صحيح البخاري ودع هذا للعلماء الذين درسوا صحيح البخاري من علماء الأزهر أيضاً وعندنا فيه أساتذة الحديث الحمد لله وفرة ، يستطيع الواحد منهم يخرج ويتكلم عن البخاري أجود من هؤلاء .
فأنا أسأل الله تبارك وتعالى أن يعيننا على أمثال هؤلاء، اليوم الجريدة التي أقول لكم عليها وكاتب هذا الكلام في العدد القادم ، ممكن يطلع يقول لي: أن هذا الكلام نحن لا نعتقده ، نحن نقول : الحاقدون الكارهون ، ماذا يقولوا على النبي ، وإنما أوردنا هذا الكلام لنرد عليهم !! ويظن أن هذا عذر مقبول ، أبداً، ما سبك إلا من بلغك ، وهذا الكلام ليس من عندي ، هذا الكلام كلام النبي ﷺ في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال: ( لا يسب الرجل أباه وأمه – فتعجب الصحابة – قالوا: يا رسول الله أيسب الرجل أباه وأمه؟! قال: يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه وأمه )لما تقول لواحد ياابن كذا ، فيقول لك : أنت ابن ستين كذا، إذن من الذي شتم أبي؟ أنا أم هذا الشاتم ؟ أنا الذي شتمته عندما عرضت عرض أبي لمثله ، وعندنا في الآية ﴿ وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ لأن في الآخر أنت عندما تسب آلهتهم وهي الحجارة التي ليست لها قيمة ، لكن هذا سيسب رب العالمين ، إذن تمنع من سب الآلهة لكي لا يسبوا رب العالمين .إذن لو أنت سببت هؤلاء بعد هذه الآية وهؤلاء سبوا رب العامين ، إذن من الذي سب رب العالمين ؟ هذا الشاتم فاليوم عندما يأتي ويقول لك – وأنا أعتقد يعني أن يقولوا هذا الكلام – نحن نعرف أن كل هذا الكلام كلام فارغ وكله كلام كفر ، ولكن نحن ننشره لكي نبين ماذا يقول الناس ولكي نرد على هذا !!
ليس كل كلام يمكن أن ينشر وأن يقال ، محاكمة النبي محمد !!!! الكلام هذا يمكن أن تخُطه يد مسلم ؟!!!والليالي الحمراء لمحمد مع النساء؟!!!!وتريد أن تنشر هذا العنوان وتقول : أنا سأرد عليه لأنه فرية بلا مرية ؟!!أنتم الذين سببتم النبي ﷺ عندما سمحتم بنشر هذا الكلام,فأنا أقول لهم : اتقوا الله سبحانه وتعالى ، إن ميزان عدل الله سبحانه وتعالى تظهر فيه الذرة ومثقال الذرة ، وما وقع أحد في عرض النبي ﷺ إلا خُذل ، واحد مثل هذا لا يحل له أن يخرج مثل هذا النتن والعفن على صفحات الجرائد ومن ثم تقول لكي أرد عليه !!هذا عذر أقبح من ذنب كما يقال أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم .
:لععغ: :لععغ: