اخذت امرأة كعادتها تقلب فى قنوات التليفزيون فشد انتباهها الى طفل يسألة

المذيع عن مسيرتة فى حفظ القرأن وسألة عن عمرة فأجاب لم يتجاوز التاسعة

من عمرة وقد حفظ القرأن كاملا اخذت دموع تلك الفتاه تجرى على خدها وقلبها يتعصر

حسرة وندم على ما فاتها من وقت فى الاستمتاع بمتع الحياة وترك القرأن

نعم من حقنا ان نبكى نحن ايضا ونسأل انفسنا

هل نحن راضون عن انفسنا ؟؟؟

هل حين نقابل الله سيكون القران شفيعا لنا؟؟؟

لنلتفت قليلا الى الوراء الى السنين التى مرت مسرعة من امام اعيننا

ولم نحفظ سوى ايات قليلة تعلمناها فى المدرسة

اليوم حين تسال اى شاب عن كلمات اغنية يقولها لك مسرعا

وهو يحفظها عن ظهر قلب وان سالتة عن اية من القران

لا ينطق شيئا.... يا سبحان الله

يجب من وقفة مع النفس.............

لا نعلم ماذا تخبىء لنا الايام من احداث ولا نعلم فى اى يوم

من تلك الايام تقف انفسنا امام الله سبحانه وتعالى

( ولا تدرى نفس ماذا تكسب غدا ولا تدرى بأى ارض تموت)

فربما نودع الحياة بعد سنة او شهر او يوم او ربما الان

(كل نفس ذائقة الموت)

وهناك مقولة قالها الحسن البصرى

( يا ابن ادم بع دنياك بأخرتك تربحهما جميعا ولا تبع اخرتك

بدنياك فتخسرهما جميعا .... يا ابن ادم طأ الارض بقدمك

فانها بعد قليل قبرك واعلم انك لم تزل فى هدم عمرك منذ

سقطت من بطن امك)

فالان ان لم نبدأ فى حفظ القران فمتى سنبدأ؟؟؟؟ :11ص:

اسال الله لكم السعادة فى الدنيا والاخرة

وان يجمعنا فى جنات النعيم

واللهى مقصرين فى هذا

اللهم اجعلنا ممن يقرؤونه في الدنيا ويرفعون به في الاخرة امييييييييييييييييييين

اللهم اتم علينا حفظ كتابك امين

شكرا لمروركم جميعا