هذه القصة يكتبها احد العاملين فى مغسلة للاموات

يحكى ويقول واللهى لم ارى فى حياتى مثل هذا ولكنى احكيها لكم

لكى تكون عظة لكل من يقراها

يقول انه فى يوم احضرت عائلة شاب متوفى وفاة طبيعية لاقوم بتغسيله

واتفقوا معى انه حين الانتهاء اتصل بهم ليحضروا ويأخذوة ليدفن


وهذه كانت اول المفاجأت انهم ذهبوا وتركوه لى دون الانتظار معى

ولكنى لم ابالى وذهبت لقضاء عملى وهنا كانت المفاجأة الكبرى

كنت حين اسكب الماء على جسد الشاب يزداد سوادا حتى ساورنى

الشك فى الماء ولكنى تاكدت انة ماء طاهر والعيب فى الشاب

واتجهت لاكمال عملى ولكنى لم استطع فقد خرج من الشاب رائحة

لم استطع تحملها فخرجت انا ومن كان معى وارسلتة لشراء عطر

حتى انهى على تلك الرائحة اللعينة وفعلا سكبت كل الزجاجة على

الشاب ولكنها لم تنهى على الرائحة فاستسلمت لامر الله وغسلته

وكفنته واتصلت باهله كما اتفقنا وحضروا واخذوه ودفنوه

ولكنى لم اكتفى بذلك فبعد يومان ذهبت الى بيت والدته وسالتها

ماذا كان يفعل ذلك الشاب؟؟

فكان رد الام وهى لم يظهر عليها اى من مظاهر الحزن

مات واخذ معه شره وخيره

فقلت ماذا كان يفعل؟؟

قالت الام كل ما يخطر على بالك من فواحش كان يفعلها

ولم يعرف فى يوم كيف يركع لله ولم يقرأ فى يوم كلمة من

كتاب الله فوالله انا ما اتمنى من الله سوى ان يرحمه

لانى منذ موته اراه فى منامى وهو يحترق

وقد جائنى رجل ذو لحية بيضاء فى منامى وقال لى

لا تترحمى علية فان الله اخرجه من تحت سماء رحمته

اللهم ارحمنا برحمتك يا رب امين

يارب ارحمنا يا ارحم الراحمين

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة امين شكرا لكى يادودى

الله ارحمنا جميعا



وارزقنا حسن الخاتمه اميييييييييين