ورقة صغيرة رقم 124 :
لاازدهار من غير استقرار :
مما لاشك فيه أن الناس مفطورون علي الخير والعمل من أجل حياة أفضل ، ولايمكن أن يأتي ذلك حتى يشعر الانسان بشيء من الاستقرار النفسي والذاتي بشكل عام أولا ...، وأنا أعني هنا الازدهار المرتبط بالأخلاق والذي يشكل وعيا اجتماعيا يحافظ عليه الجميع ، كما أعني بالازدهار المتتابع علي صعيد القوى البشرية والسياسية والاقتصادية والعمرانية وغيرها ..، كما أعني بالازدهار القضائي والعالمي للمسلمين شعوبا وأفراد وجماعات ..،وقد نكون في حاجة إلي أن نفرق بين الهدوء والاستقرار ، أو الاستقرار السلبي والايجابي ، كما نحن بحاجة الي استقرار داخلي وخارجي ، حتي يحقق السلام الاجتماعي وهذا هو قانون الحياة الجديد في المرحلة القادمة .. لذا فلابد لنا من استقرار أولا ثم ازدهار ثانية ؟؟ مع التحية
بقلم ((( أحمد معجوز ))))