بعض الآيات التي لايصلح فيها القطع ولابد من إتمامها
* ذكر أهل الأداء أن القارئ إذا بلغ بعض الآيات كقوله تعالى
( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم....) [ البقرة : 136 ]
وكقوله ( قولوا آمنا بالله وما أنزل علينا .... ) [آل عمران : 84]
وكقوله ( وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار ...... ) [آل عمران : 72]
وكقوله ( وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك .... ) [الأنفال: 32]
وكقوله ( وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا ) [الفرقان: 60] وغيرها من الآيات....
ذكروا أن على القارئ أن يتم قراءة الآية كاملة بلا قطع لها حفاظا على المعنى للآية الكريمة
ففي الآية الأولى و الثانية للقارئ أن يقف على قوله ( والأسباط ) ثم يبتدئ بها فيقول ( والأسباط وما أوتي .... )
ولا يبدأ فيقول ( وما أوتي موسى وعيسى .... ) حتى لا يُتَوَهَّم انه ينفي ما أوتي موسى وعيسى
والباقي من الأمثلة السابقة يحرص القارئ على إتمام الآية كاملة بلا قطع منها أن أمكن ذلك وأسعفه النفس فلا يستساغ أن يقف على قوله ( قالوا وما الرحمن ) أو أن يبتدئ فيقول (وكفروا آخره ....) وهكذا ..